[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اعلن البيت الابيض الجمعة ان تدشين اول مفاعل نووي ايراني بمساعدة روسيا يؤكد ان طهران "ليست بحاجة الى امتلاك قدرة على تخصيب" اليورانيوم ويجدد الشكوك في صدق نواياها.
وردا على اعلان موسكو وطهران الجمعة تدشين اول محطة نووية ايرانية في بوشهر (جنوب) في 21 اب/اغسطس، اشار المتحدث باسم الرئاسة الاميركية روبرت غيبس الى ان "روسيا تؤمن الوقود النووي وتستعيده" بعد استخدامه. وتابع ان هذا يثبت ان ايران "ليست بحاجة الى امتلاك قدرة على التخصيب".
وتشتبه الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية بسعي ايران لامتلاك السلاح الذري تحت ستار برنامجها النووي، فيما تنفي ايران ذلك مؤكدة ان برنامجها محض مدني.
وفرض مجلس الامن الدولي على طهران في التاسع من حزيران/يونيو مجموعة رابعة من العقوبات لارغامها على وقف نشاطات تخصيب اليورانيوم، وعلى الاثر اقرت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات احادية استهدفت قطاعي المصارف والطاقة الايرانيين.
تدشين بوشهر في 21 اغسطسوكان الناطق باسم الوكالة الذرية الروسية (روساتوم) سيرغي نوفيكوف أعلن الجمعة لوكالة الصحافة الفرنسية أن روسيا ستقوم في 21 آب/اغسطس باطلاق المحطة النووية الاولى في بوشهر جنوب إيران عبر تزويد المفاعل بالوقود.
وقال المتحدث إنه "سيتم شحن المفاعل بالوقود في 21 اب/اغسطس. وانطلاقا من تلك اللحظة، سيصبح مفاعل بوشهر منشأة نووية".
وأضاف "يمكن اعتبار ذلك التدشين الفعلي للمفاعل".
وكان مشروع بناء محطة بوشهر بدأ مع شركة سيمنس الالمانية قبل الثورة الاسلامية في 1979، ثم توقف العمل بعيد اندلاع الحرب الإيرانية العراقية في 1980. وفازت روسيا بعقد الاشغال في 1994، على ان ينجز العمل فيه في 1999.
وتخضع إيران لعقوبات دولية بسبب اتهام الدول الغربية لها بالسعي لحيازة السلاح الذري. لكن طهران تؤكد ان برنامجها النووي سلمي.