..انا أمراة من نار..
كل يوم أحلام...
وكل يوم أسبح في عشقك....
بين الشمس والضحى....
ترى أوهامي تتصاعد لتنير طريقي إليك.....
فأراك وجه مشرق في كل يوم.....
هذه هي ساعات الليل...
آه كم هي طويلة.....
وآه كم هي قاسية وأنت بعيد......
أتمنى لو كان قربك حقيقة......
وأن يكون صرح هواك واقع مجنون.....
لكنني في كل يوم.....
أكتشف بأنك صخرة عالية.......
لا تطالها يد الحلم...
وأنا حبيبي مجرّد إمرأة من أحلام........
وهذه هي يد القدر........
تمتد دائماً لتحملني فوق الريح مع العواصف......
بين الغيوم...........
أطير مع النجوم......
لتشتعل بي كل أنواع المشاعر
أتعلم ؟.......
تلك هي أنا......
مجرّد إمرأة من جنون.......
وهذه هي أفكاري....نثرتها تحت قدميك
أشعلتها بين عينيك.......
أسقطتها على شفتيك......
مزجتها برحيق الورد.....
ووسمتها بعبق شوقي وعشقي......
تلك هي أنا.......
مجرّد إمرأة من أوهام..........
الذكرى واليوم الموعود
وأثار الحب في بعض السطور.......
تتطاير شراراتها وكأنها لؤلؤة .....
في بحر مهجور....تلك هي أنا.......
مجرّد إمرأة من نور......
حوريّة أنا في بحرك المنثور.......
أسبح علّني أراك....
فيقتلعني شوقي من مكاني......
ويعلّقني بين عينيك أبداً.....
هذه هي أنا.....
مجرّد إمرأة من إعصار.........
تتشابك بي الليالي والنهارات......
لتتألف مني ثغرات الهوى......
ويحتويني سحر مسكون .....
يتألق في وجهي نجم مهاجر......
أكسره لألتقط منه عبق خيالك......
هذه هي أنا....
مجرّد إمرأة في الحياة......
لكنني....في كل يوم أذكره هو نهار جديد.....
كل يوم أسرقه من روحي هو يوم جديد......
وكل يوم ترى أفكاري متناثرة في الهواء.....
هي أفكاري أنا.....
محور حياتي صخورك لن تنفع أمام هجوم قلبي.....
وبحرك سأحرّكه أنا.....
بعشقي.....
بقلبي....
بشوقي....
بلهفاتي......
بنظراتي......
تلك هي أنا.....
مجرّد إمرأة من نار......
تحرق فيك بردك القارس
وبحرك المائج......
وسماؤك السحابيّة الماطرة......
تلك هي أنا......
لا أنهزم أمام أيّ إنكسار....
فأنا إمرأة من نار..,